وتمكن فريق البحث من جامعة روهر بوخوم في ألمانيا، والمعهد الهولندي لعلم الأعصاب، من الحصول على صورة أوسع حول مدى فائدة اللمس من خلال الجمع بين نتائج دراسات عدة.
ويقول عالم الأعصاب جوليان باكايزر، من جامعة روهر: "كنا ندرك أهمية اللمس كتدخل صحي، لكن على الرغم من العديد من الدراسات، ظل من غير الواضح كيفية استخدامه على النحو الأمثل، وما هي التأثيرات التي يمكن توقعها على وجه التحديد، وما هي العوامل المؤثرة".
وقدم هذا البحث الجديد، الذي غطى 12966 مشاركًا في جميع الدراسات المختلفة، نتيجة تفيد بأن اللمس يساعد في تقليل مشاعر الألم والاكتئاب والقلق، ولوحظ التأثير الإيجابي لدى كل من الأطفال والبالغين.
في حين أن اللمس (من نوع العناق إلى التدليك) لا يبدو مهمًا كثيرًا، إلا أن لمس الرأس أو الوجه يبدو أنه يعمل بشكل أفضل، وتشير الدراسة إلى أن اللمسات الأقصر والمتكررة تؤدي إلى ردود فعل إيجابية أكثر.
ومن المثير للاهتمام أن اللمسات من الأشياء غير الحية مثل البطانيات الثقيلة أو وسائد الجسم أو حتى الروبوتات يمكن أن تساعد من حيث الصحة البدنية، ولكنها ليست جيدة للصحة العقلية، بحسب مجلة "sciencealert".