أدانت حركة "حماس" أمس الجمعة اعتداء المستوطنين الإسرائيليين بحماية قوات الجيش على البلدات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.
وقالت الحركة في بيان: "في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الصهيوني المجرم حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، تطلق حكومة الإرهاب الفاشية العنان لقطعان المستوطنين الإرهابيين، لمهاجمة القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث أسفر هجوم ميليشيات المستوطنين اليوم على بلدة المغير شمال شرق مدينة رام الله، عن استشهاد مواطن فلسطيني وجرح العشرات، وإحراق عدد من منازل ومركبات المواطنين، وتخريب ممتلكاتهم".
وشدد البيان على أن "هذه الهجمات المنظمة والمتصاعدة، التي يتم تنفيذها تحت حماية الجيش الصهيوني وبتوجيه مباشر من وزراء حكومة المستوطنين المتطرفين، تندرج في سياق سعي الاحتلال المحموم للاستيلاء على مزيد من أراضي الضفة وتهويدها وطرد أصحابها منها، تحت وطأة الترهيب والقتل والمجازر، والتراخي الدولي عن وقف هذه الجرائم المستمرة".
وأضافت "حماس": "إننا إذ ندعو شعبنا وشبابنا الثائر في الضفة المحتلة إلى الانتفاضة والتصدي لإرهاب المستوطنين الفاشيين، والاستمرار في الاشتباك مع هذا العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة، فإننا نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم والتحرك العاجل لوقف ما يتعرض له أهلنا في الضفة الغربية المحتلة من جرائم وانتهاكات على يد جيش الاحتلال ومليشيات مستوطنيه".