وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ "الجيش" يرفع حالة الاستنفار، مشيراً إلى أنّ "جنوداً نظاميين واحتياط من وحدات معينة خططوا للسفر تلقوا إشعاراً بإلغاء السفر (إجرائياً، السفر إلى الخارج يتطلب موافقة من الجيش).
وأشار إلى أنّ هذا الأمر الجديد يأتي في أعقاب الخشية من استهداف جنود في الخارج.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الماضية، عن تزايد خشية الكيان الإسرائيلي من ردّ إيران على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الحالي، الذي أدّى إلى استشهاد عددٍ من مستشاريها العسكريين، بينهم العميد في حرس الثورة الإيراني، محمد رضا زاهدي.
وبسبب خشيته من الرّد، أغلق الاحتلال 28 "ممثليّة" له في العالم، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وكانت القناة "13" قد أكدت، قبل أيام، أنّ "جيش" الاحتلال أعلن عن تجنيد احتياط في تشكيل الدفاع الجوي على خلفية التأهب والاستنفار خشية الرد إيراني.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه، وللمرة الأولى، ثمة خشية من إطلاق نيران مباشرة من إيران نحو "إسرائيل"، ونقلت عن مصادر أمنية تشخيصها أنّ إيران "مصممة على الرد أكثر من أي مرة".