وأوضحت المؤسّستان الفلسطينيتان، في بيانٍ صحافي، الأحد، أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر بلغت أكثر من 8100 أسير، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقاله من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، بالإضافة إلى من اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجز كرهينة.
وأشار البيان إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيليّ شنّت منذ مساء السبت وحتّى صباح الأحد، حملة اعتقالات واسعة طالت 15 فلسطينياً على الأقل من الضّفة، بينهم الأسيرتان السابقتان ليان ناصر، وطالبة الدراسات العليا في جامعة بيرزيت ليان كايد، بالإضافة إلى طفل، وأسرى سابقون.
وتوزّعت عمليات الاعتقال في مدن الخليل، القدس، رام الله، بيت لحم، وجنين.
وذكرت الهيئتان أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقاله، أو من تم الإفراج عنه لاحقاً.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعين في أثناء حملات الاعتقال، ترافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات ضد المعتقلين وعائلاتهم، وإطلاق النار المباشر بهدف القتل، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعين لمنازل الفلسطينيين.
ويُصعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية، بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزّة، والمستمر منذ 184 يوماً.