وقال كاظم جلالي، الجمعة، في مؤتمر يوم القدس العالمي بمركز القدس في موسكو، إن شعب روسيا وقيادتها من المسيحيين الأحرار في العالم، يقفون إلى جانب شعب فلسطين المظلوم، لهذا البلد مواقف جيدة في القضية الفلسطينية، كما حظيت جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة بمتابعة جيدة في مجلس الأمن الدولي.
وفي جزء آخر من كلمته، أشار سفير إيران لدى روسيا إلى الأمة الفلسطينية باعتبارها أمة ضاربة في التاريخ القديم، وقال: إن الصهاينة غير قادرين على تدمير هذه الأمة العريقة. وعلى سبيل المثال، يكفي أن نقول عن بقاء الشعب الفلسطيني إنه يقاوم أبشع جرائم الاحتلال منذ 6 أشهر.
وأشار إلى أن مقاومة الشعب الفلسطيني، وخاصة غزة، فاجأت العالم أجمع. اليوم، هناك أرض صغيرة جدًا تسمى غزة تقع تحت حصار الكيان الإسرائيلي لعدة سنوات، وقد تعرضت على مدى الأشهر الستة الماضية لأشد عمليات القصف والغزو العسكري. وهنا تشكل مقاومة الشعب الفلسطيني الجزء المجيد من التاريخ.
وقال جلالي: لكن الجزء المظلم من التاريخ هو أنه في الوضع الذي يرتفع فيه صوت الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم، يتعرض الناس في منطقة واحدة من العالم لأشد أنواع القمع والعدوان. الناس الذين ليس لديهم حتى الماء والغذاء والدواء ومكان للعيش فيه.
وانتقد عدم اتخاذ خطوات مناسبة لوقف جرائم الاحتلال في المحافل الدولية، وقال: تم تشكيل الأمم المتحدة ومجلس الأمن لحماية السلام والأمن في العالم، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك منذ 6 أشهر.
وهم على وشك التوصل إلى قرار رادع في مسألة واضحة، ومؤخراً أصدروا قراراً نصف بند وأعلنت الولايات المتحدة أنه غير ملزم.