وفي أجواء عبادية عقائدية قلّ نظيرها توافدت جموع مليونية إلى مرقد المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقلوبها تتهافت لإحياء ذكرى شهادته الأليمة من جهة ولإحياء المراسم العبادية في ليلة القدر بروايتها الثانية ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك من جهة أخرى.

وتزامن مع التوافد المليوني للزائرين استنفار الجهود الكاملة من قبل آلاف الخدم من خدمة العتبة المقدسة العاملين في مختلف الأقسام يساندهم (2000) متشرف ومتطوع للخدمة في تقديم مختلف الخدمات للزائرين الكرام في الجوانب (الخدمية الميدانية، والعبادية، والإعلامية، والأمنية، والتبليغية، والضيافة، والدعم اللوجستي.

وبادرت الأمانة العامة للعتبة المقدسة إلى توفير جهود استثنائية لخدمة الزائرين فيما يتعلق بوجبات الضيافة والنقل إضافة إلى التنسيق وتوفير الخدمات المشتركة مع الدوائر الأمنية والبلدية والصحية في محافظة النجف الأشرف.
 
يذكر أن الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة بادرت إلى وضع خططها المسبقة والمبكرة لخدمة الزائرين سبقها برامج ثقافية وعقائدية وتوجيهية وبرامج إفطار لمختلف شرائح المجتمع طيلة الأسابيع الماضية ومستمرة تلك الخدمات لغاية نهاية شهر رمضان المبارك.