وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا والعقوبات اللاحقة ضد روسيا وضعت الاقتصاد الألماني على حافة الهاوية".
وأشار إلى أن بداية التراجع الصناعي في ألمانيا سهّل ذلك، لكن الضرر الأكبر وقع بسبب الصراع في أوكرانيا، لافتا إلى أن الأزمات الألمانية دائما تتحول إلى أزمة أوروبية.
وكتب الصحفي الألماني فولفغانغ مونخاو في صحيفة "إل باييس": "جيران ألمانيا في أوروبا الوسطى والشرقية مندمجون إلى حد كبير في سلاسل التوريد الألمانية.
ويعتمد الاتحاد الأوروبي أيضاً على مساهمة ألمانيا في ميزانية الاتحاد وعلى شرائها للسندات الحكومية لدعم منطقة اليورو.
وفي وقت سابق، قال رئيس المعهد الألماني للأبحاث الاقتصادية (DIW)، مارسيل فراتشير، إن ألمانيا ربما خسرت أكثر من 200 مليار يورو بسبب الصراع في أوكرانيا، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى ارتفاع أسعار الكهرباء.
وفي وقت سابق، لفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن مشتريات ألمانيا من الغاز الطبيعي المسال بأسعار باهظة بدلا من غاز خطوط الأنابيب الروسية، تخفض مستوى "قدرتها التنافسية، والاقتصادية ككل إلى الصفر".
وأشارت روسيا مرارا إلى أن الغرب ارتكب خطأ فادحا برفضه شراء موارد الطاقة من روسيا، لأنه بذلك سيصبح رهين تبعية جديدة أقوى بسبب ارتفاع الأسعار، وشددت موسكو على أن أولئك الذين رفضوا شراء النفط والغاز الروسيين لن يجدوا بديلا عن شرائه إلا بسعر أعلى من خلال الوسطاء.