للمرة السادسة و العشرين منذ انطلاق ملحمة طوفان الأقصى يخرج المصلون في العاصمة تونس بعد صلاة الجمعة في مسيرة مساندة للمقاومة ومنددة بالعدوان الصهيوني الهمجي وبازدواجية المعايير الغربية المتواطئة مع عمليات الإبادة الجماعية في حق الفلسطينيين.
وقال الناشط السياسي احمد تتار ان "كل صاروخ ينطلق من غزة اتعرف ماذا يعني، نحن هنا والمقاومة هنا الجهاد هنا طوفان الاقصى هو احياء للجهاد من جديد وضربة للتطبيع والخونة الذين ارادوه وكان لا يسيرون نحو التطبيع بل الاندماج وطالبوا بالاندماج مع "اسرائيل"".
من جانبها قالت الناشطة السياسية فاطمة عروس ان "العالم اجمع متواطئ على غزة التي هي رقعة جغرافية صغيرة وتكالبت عليها كل الامم لماذا لان ليس لنا دولة".
المتظاهرون حاولوا الوصول من جامع الفتح إلى شارع الحبيب بورقيبة رافعين شعارات منادية بضرورة دعم المقاومة الفلسطينية عسكريا عبر كل الجبهات لكنها جوبهت بتصدي قوات من الأمن التونسي حيث قام بتفريق المسيرة رغم محاولات المتظاهرين مواصلتها.
وقال الناشط السياسي رمزي بن عبد الله ان " تم منعنا اليوم وما يحدث في غزة هو كارثة كبيرة والحل واضح وجلي هو توحيد المسلمين وجيوشنا جيش يقاتل جيش والحرب بالحرب والدم بالدم والارض تحرر بالدم هذا هو الحل الوحيد".
حراك الشارع التونسي يستبطن وعيا بأن طريق تحرير الارض المحتلة لا يكون إلا عبر وحدة فعلية للقوى الفاعلة في الأمة الإسلامية.