وخلال لقائه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران، اليوم الأربعاء، أفاد هنية بأنّ حقيقة المواقف الأميركية "ظهرت بشكلٍ جلي"، من خلال "الدعم المطلق للاحتلال، وتأييد جرائمه بما فيها الإبادة الجماعية".
ووفقاً له، فإنّ الاحتلال "لن يستطيع فرض معادلاته على الشعب الفلسطيني، لا بالحرب ولا بالسياسة".
كما أشار هنية إلى "ضرورة وقوف العالم الإسلامي إلى جانب غزة الصابرة"، مقدّراً "وقفة ومساندة قوى المقاومة في جبهات المواجهة".
بدوره، أكّد الرئيس الإيراني أنّ بلاده كانت و"ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني"، معرباً عن افتخاره بدعم القضية الفلسطينية.
وفي ما رأى أنّ "مقاومة وصمود الشعب في غزة جعلا من القضية الفلسطينية قضيةً إنسانية عالمية لا تقف عند حدود العالم الإسلامي"، أكّد رئيسي أنّ ما يحدث في غزة "فضيحة كبرى أخرى للولايات المتحدة والدول الغربية التي تدعم الكيان الصهيوني".
وكان هنية قد وصل، أمس الثلاثاء، إلى العاصمة الإيرانية طهران، على رأس وفدٍ رفيع المستوى من قيادة الحركة، والتقى قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، وأيضاً وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وبحث معهما في مجمل التطورات المتعلّقة بالحرب الدائرة على المستوى السياسي والميداني وتداعياتها المختلفة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر بشأن وقف إطلاق النار في غزة.