ففي أول اجتماع لمجلس الوزراء خلال العام الإيراني الجديد 1403 هـ.ش (بدأ في 20 آذار/مارس)، يوم الأحد، اعتبر رئيسي، تزامن شهر رمضان المبارك مع بداية العام الجديد وربيع الطبيعة فرصة ثمينة لإحداث التحول والتحرك الشخصي والإجتماعي نحو السمو والكمال، مشيراً إلى شعار العام بالقول، إن ما طرح هذا العام تحت عنوان قفزة الإنتاج (قفزة الانتاج بمشاركة الشعب) يختلف عن نمو الإنتاج وهو خطوة أبعد من ذلك.
وأوضح الرئيس الإيراني أن خطاب قائد الثورة الإسلامية موجه الى الحكومة بالدرجة الأولى في تحقيق القفزة الإنتاجية، مع الأخذ في الاعتبار سبل تحقيق القفزة الإنتاجية واستقطاب أقصى مشاركة من الشعب من خلال إفساح المجال للقطاع الخاص كأحد متطلبات تحقيق شعار العام وأضاف: إن جميع المسؤولين المعنيين ملزمون برسم الخطط التنفيذية الدقيقة والخبرائية لتحقيق شعار العام من حيث الواجبات والمهام لمجموعاتهم الفرعية.
كما رأى الدكتور رئيسي ضرورة إعداد ملحق إعلامي للبرامج التنفيذية، وطلب من أجهزة الإعلام ومسؤولي الإعلام في مختلف المؤسسات أن يوضحوا للشعب مميزات المشاركة في تحقيق القفزة الإنتاجية في مختلف القطاعات.
وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة تسليم مهام المؤسسات الحكومية إلى الشعب، معتبراً أن واجب الحكومة الأساسي هو التوجيه والمراقبة والدعم، وأوضح: يجب أن تكون لدى القطاعات الإقتصادية للحكومة خطة مفصلة لدعم وتمكين القطاع الخاص بعد تدشينها المشاركة في عملية قفزة الإنتاج.