وأكدت حركة حماس في تصريح صادر عنها، على أن الإحتلال يتَقَصّد ضرب أية هياكل محلية أو عشائرية وطنية تقوم بتنظيم وتوزيع المساعدات.
وشددت على أن الاحتلال يريد من ذلك نشر الفوضى والفلتان الأمني، تنفيذاً لمخططه الخبيث الرامي لدفع شعبنا للنزوح عن أرضه.
وقالت: “إننا نؤكد بأن تصاعد العدوان الدموي الصهيوني لن يكسر إرادة شعبنا، ولن يزعزع صموده؛ وأن شعبنا الفلسطيني وعشائره وكافة قواه سيمضون متحدين لقطع الطريق على هذا العدو المجرم، وعلى مخططاته الإحلالية الإرهابية”.
وطالبت حماس، في ذات الوقت، المجتمع الدولي وكافة الهيئات الدولية والإقليمية بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية بكبح جماح هذا العدو النازي.
ونوهت إلى أن الإحتلال “يُمعن في قتل أبناء شعبنا سواء بالقصف الهمجي أو بسلاح التجويع الذي يُطبِّقُه على مرآى ومسمع من العالم أجمع”.
ومساء الثلاثاء، قصفت قوات الإحتلال اللجان الشعبية والعشائرية المسؤولة عن توزيع وتأمين المساعدات الإنسانية، عند دوار الكويت، جنوب مدينة غزة، وارتقى عدد من الشهداء العاملين فيها.