وفي كلمة لها خلال طاولة مستديرة ضمن الاجتماع الثامن والستين للجنة وضع المرأة بمنظمة الامم المتحدة في نيويورك، صرحت السيدة انسية خزعلي: اطلب منكم جميعا ومن المنظمات الدولية الناشطة في موضوع المرأة، نظرا لتقرير منظة الامم المتحدة حول آثار الحرب الاخيرة على امن ومعيشة وفقر النساء في غزة، اتخاذ اجراءات مناسبة لإيصال الغذاء والدواء الى الاهالي العزل.
وعددت السيدة خزعلي اجراءات الجمهورية الاسلامية الايرانية وانجازاتها في مجال تعزيز مكانة المرأة ومكافحة الفقر لدى شريحة النساء.
وقالت مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة في المائدة المستديرة الوزارية حول "التدابير الإيجابية لتعزيز المؤسسات وزيادة التمويل لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات": إنه لمن دواعي سروري أن أشارك في هذه المائدة المستديرة الوزارية التي تتناول أهمية الحد من فقر المرأة وأقدر هذه الفرصة لتبادل الخبرات.
واضافت: إن جمهورية إيران الإسلامية حاضرة في هذا الاجتماع كبلد تواجه فضلا عن المشاكل المشتركة للمرأة، عقوبات اقتصادية ظالمة لا غرض منها سوى إفقار إيران. وأنا فخورة بأن أعلن أننا واجهنا هذا التحدي وجعلناه فرصة لنصبح أقوى ونقف ضد الأحادية.
واردفت: أود أن ألفت انتباهكم إلى بعض التدابير الهامة التي اتخذتها بلادي في مكافحة فقر النساء وتمكينهن:
1- يعد تحديد الميزانية الجنسانية اليوم من الأساليب المعروفة للحد من فقر المرأة، ولهذا الغرض تم تخصيص واحد بالمائة من موازنة العام الجاري (بدا في 21 اذار/ مارس 2023) لجميع الأجهزة التنفيذية لقضايا المرأة والأسرة. وبناء على ذلك، تلتزم جميع الأجهزة التنفيذية بتخصيص واحد في المائة من موارد موازنتها لقضايا المرأة والأسرة.
2- يجري حاليا تنفيذ خطة العمل المستدامة الموجهة نحو الأسرة بدعم من رائدات الأعمال الإيرانيات من أجل تمكين النساء المعيلات لأسرهن في جميع أنحاء البلاد، بدءًا من التدريب وحتى شراء المواد الخام والاتصال بسلسلة المبيعات والسوق، وتمكنت هذه الخطة من تغطية 8000 امرأة في فترة زمنية قصيرة.
3- أصبحت جمهورية إيران الإسلامية، في خطوة مبتكرة، الضامن البنكي لمجموعة من النساء الفاقدات لتغطية الدعم في الفئات الاجتماعية الضعيفة، من أجل الحصول على تسهيلات العمل والقروض.
4 - تنفيذ برنامج إعادة التأهيل المجتمعي منذ عام 1995 من أجل توفير خدمات إعادة التأهيل والحد من الفقر وتكافؤ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة في مجال الصحة والتعليم والعمل والشؤون الاجتماعية مع التركيز بشكل خاص على المرأة، هو أحد الأمور الأخرى التي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعتبر نموذجا ناجحا على مستوى العالم.
5- من بين إجراءات جمهورية إيران الإسلامية في مجال حماية المرأة، وتثمين العمل المنزلي للمرأة، تنفيذ "قانون دعم التنمية وخلق فرص عمل مستدامة في المناطق الريفية والبدوية"، والذي تمكن من تحقيق تحسين كبير في وضع النساء والفتيات الريفيات، بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة وصول النساء الريفيات والبدويات إلى الموارد، وكذلك تحسين مستوى معارفهن ومهاراتهن، وخاصة إنشاء صندوق ريفي صغير، أدى إلى زيادة أمن سبل العيش والصحة الغذائية للأسر الريفية والبدوية في البلاد.
6- أدى تخصيص القروض للمشروعات المنزلية وإصدار التراخيص بسهولة أكبر إلى خفض معدل البطالة بين النساء بنسبة 2% العام الماضي.
وقالت: في الختام، أطلب منكم جميعًا والمؤسسات الدولية الناشطة في قضايا المرأة، وفقًا لتقرير لجنة الأمم المتحدة للمرأة حول آثار الحرب الأخيرة على أمن ومعيشة وفقر المرأة في غزة، اتخاذ الإجراءات المناسبة لتحقيق الوصول إلى هؤلاء الأشخاص العزل بالطعام والدواء.