وقال بوليانسكي خلال اجتماع في مجلس الأمن بشأن أوكرانيا: "كل هذه القضايا غير الملائمة لزملائنا الغربيين ستتم معالجتها بالتفصيل في الاجتماع المنفصل لمجلس الأمن الذي طلبنا عقده في 22 مارس".

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن التصريحات الخطيرة للغرب في السياسة الخارجية، تهدد باندلاع نزاع نووي وتدمير الحضارة، وأن العواقب على حلف "الناتو" ستكون أكثر مأساوية إذا ظهرت قوات تدخل تابعة له في أوكرانيا.

وفي وقت سابق، أعلن وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" لم يناقش إمكانية تغيير القرار الذي تم اعتماده مسبقًا بشأن عدم مشاركة الحلف في الصراع في أوكرانيا، وبالتالي فإن جميع تصريحات الزعماء الأوروبيين حول احتمال إرسال عسكريين إلى أوكرانيا.

وتدهورت العلاقات بين موسكو والعواصم الغربية إلى أدنى مستوياتها على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا التي انطلقت في 24 فبراير/ شباط 2022، حيث أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.