وذكرت المصادر، أنّ المسلّحين قاموا بحرق 12 آلية على نقطة تجمّع المواطنين.
يأتي ذلك في سياق الهجمات المتكرّرة على جامعي "الكمأة" التي يشنّها تنظيم "داعش"، لكن رغم ذلك، يواصل سكان المناطق المتاخمة للبادية السورية جمع "الكمأة"، التي يستمر موسمها حتى نيسان/أبريل.
ويعتبر موسم جمع الكمأة مصدر رزق كبير لشريحة واسعة من سكان البادية السورية، بين محافظات حمص وحماه ودير الزور والرقة.
وتنتشر مجموعات من مسلحي تنظيم "داعش" في المناطق الوعرة في عمق البادية السورية، وتقوم باعتداءات متكرّرة على المواطنين والتجمّعات السكنية على أطراف البادية، ولا سيما خلال موسم جمع "الكمأة"، ما يؤدي إلى استشهاد وجرح عدد منهم.