وأكدت الفصائل، في بيانٍ صادرٍ يوم الأحد، أنّ هذا الحراك يأتي لمواجهة عدوان الاحتلال والضغط لوقف وإنهاء حرب الإبادة الجماعية على غزة وإفشال مخططات الاحتلال.
ودعت الفصائل لأن يشمل هذا "الطوفان العالمي" تفعيل المقاطعة بأشكالها كافة وقطع كلّ الإمدادات للاحتلال، وإعلان الإضرابات والاعتصام في الميادين والساحات العامة وتنظيم المسيرات في العواصم والمدن كافة.
كذلك، شدّدت الفصائل على ضرورة تفعيل المقاومة بجميع أشكالها في كل الساحات والجبهات، مؤكدةً دعمها المطلق للمقاومة في مواجهة الاحتلال.
ولفتت إلى "حقّ الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير مصيره والعودة لأرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
واول أمس، دعا الناطق العسكري باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبو حمزة ليكون "شهر رمضان شهر الرعب والقلق على الكيان الإسرائيلي"، مشدداً على أن يكون اليوم الأول من شهر رمضان يوماً عالمياً لنصرة غزّة، بالنفير الجاد في كل الساحات.
ودعا أبو حمزة الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل إلى مُهاجمة حواجز الاحتلال العسكرية وقطع الطريق على المستوطنين.
وخاطب العرب والمسلمين قائلا "كما تتوجهون إلى الله بفريضتي الصلاة والصيام، توجهوا إلى فلسطين بالسلاح وفريضة الجهاد".