جاء ذلك في بيان للوزارة، بحلول اليوم 141 للحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.
وقال البيان إن الوزارة رصدت “ارتكاب الاحتلال 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية”، ما أسفر عن استشهاد 92 فلسطينيا.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي القصف المدفعي العنيف على وسط قطاع غزّة، بالتزامن مع الغارات الجوية في مناطق متفرقة من القطاع.
وأفادت مصادر إعلامية أن طائرات الاحتلال ارتكبت مجزرة جديدة في وسط قطاع غزة، لافتة إلى أنّ الطائرات قصفت المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة دير البلح وسط القطاع.
وفي مدينة خان يونس، تعرضت الأحياء السكنية في بلدة عبسان الكبيرة شرقي المدينة لقصف جوي ومدفعي إسرائيلي، بالتزامن مع إطلاق نار مكثّف من الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغّلة وسط وغربي خان يونس جنوبي القطاع.
وارتقى عشرات الشهداء من جراء قصف جوي ومدفعي مستمرّ على حي الزيتون في مدينة غزة، مؤكّداً أنّ الطواقم الطبية عاجزة عن التحرّك في حي الزيتون بسبب القصف العنيف وسط انتشار عشرات الشهداء في الشوارع.
هذا وأكدت المصادر عن وزارة الصحة في غزة خبر استشهاد طفل في مستشفى كمال عدوان بسبب الجوع.
29606 شهداء و 69 ألف مصاب
وارتفعت حصيلة الشهداء من جرّاء العدوان الوحشي إلى أكثر من 29606 شهداء، فضلاً عن إصابة ما يزيد على الـ69 ألفاً و737 آخرين بجروح مختلفة، وفقاً لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وقالت الوزراة في تقريرها إنّ الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 92 شهيداً و123 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، فيما يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
هذا وأكدت وزارة الصحة، وجود نصف مليون فلسطيني في شمالي قطاع غزّة يقاسون المجاعة التي تفتك بأرواحهم بصمت.
وقالت الوزارة إنّ الاحتلال الإسرائيلي يضع سكان قطاع غزّة في مثلّث الموت المتمثّل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة، موضحةً أنّ استمرار العدوان على غزّة يعني مزيداً من الإبادة الجماعية وهذا ما يريده الاحتلال وداعموه.