وتحدثت عن استشهاد منفذ العملية بإطلاق النار عليه، وطاردت 3 مروحيات منفذاً آخر للعملية.
وتابع الإعلام الإسرائيلي أنّ العملية تمت عند مفترق مركزي جداً في الجنوب في طريق يؤدي إلى قطاع غزة، واصفاً العملية بـ"الصعبة جداً".
وأشار إلى أنّه في أعقاب العملية استدعيت "مجموعة الحماية" في كريات ملاخي للانتشار عند مداخل المدينة لاستبعاد وجود مشاركين آخرين في العملية، وطلب من المستوطنين عدم الحضور إلى مكان العملية وعدم الخروج من المستوطنات المجاورة.
وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالعملية التي "جاءت كرد فعل طبيعي على استمرار جرائم الاحتلال، وحرب الإبادة التي يشنها على شعبنا في قطاع غزة".
وأكدت الجبهة، في بيان صادر عنها، أن "هذه العملية تُشكّل ضربة ساحقة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية"،كما تبرز "قدرة المقاومة انطلاقاً من الضفة والقدس على إسناد المقاومة الباسلة في غزة، وتحقيق خسائر مؤلمة في صفوف جنود الاحتلال والمستوطنين".
وختمت الجبهة بيانها موجهة رسائل للعدو الصهيوني وقادته الجبناء أن يتوقعوا المزيد من هذه العمليات النوعية المؤلمة والموجعة، "فقد أثبت الصمود الأسطوري لشعبنا وصلابة المقاومين والضربات المؤلمة التي يكبدوها للعدو الصهيوني في جبهات القتال ومحاور الاشتباك أن المقاومة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني، وهذا الكيان المجرم".
وقبل أيام، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بـ"إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن في البلدة القديمة في القدس المحتلة".
تأتي هذه العمليات بعد سلسلة من الاعتداءات الطويلة والممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال في الضفة الغربية منذ بدء ملحمة طوفان الأقصى.