وأكد الشيخ يزبك أن المقاومة الأسلامية في جبهتنا في الجنوب تسطر الإنجازات المتتالية في ضرب العدو الصهيوني، إسناداً ودفاعاً، ولن تتوقف ما لم تتوقف العمليات العسكرية على غزة، ولن يسمع المبعوثون إلا كلمة واحدة إن بداية الحل تنطلق من غزة.
وأوضح أنه لن يجدي التهديد فالمقاومة على أتم الجهوزية لمواجهة أي عدوان وحماقة يرتكبها العدو الصهيوني فإن الرد سيكون حاسماً ومسقطاً لكل الأحلام.
وأشار في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين (ع) في مدينة بعلبك شرق لبنان إلى أنه يتزامن هذا العام المبعث النبوي الشريف مع ذكرى انتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران على يد الإمام الخميني العظيم، وقد حقق بذلك انبعاثاً جديداً نفض به الغبار الذي تراكم عبر قرون من الزمن على بعثة النبي الأكرم.
من جهة ثانية، حيا الشيخ يزبك أهلنا وشعبنا ومقاومتنا في فلسطين وغزة، الذين يسطّرون يومياً أروع بطولات المواجهة مع عدو وحشي غادر قد كسرت هيبته ولن يحصد من وحشيته إلا الهزيمة والهوان والعار ”كما حيا“ أبطال محور المقاومة على امتداد جبهات الإسناد في مواجهة الغطرسة الأمريكية شريكة الحرب على غزة.