واشار "كنعاني"، في تدوينة له عبر الفضاء الالكتروني اليوم الجمعة : وفقا لبعض الانباء الرسمية التي نشرت عبر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، هناك عدد ملفت من الدول الداعمة لهذه الوكالة الدولية، التي اوقفت مساعداتها، وذلك فقط بناء على مزاعم لم يتم التاكد منها بشان تعاون عدد من العاملين لدى الـ "أونروا" مع حركة حماس خلال عملية "طوفان الاقصى".
واضاف : ان الضمائر الحية ستحكم.
واستطرد متحدث الخارجية : لقد صرح رئيس وكالة الـ "انوروا" انه "في حال استمرار تعليق المساعدات المالية، نحن سنضطر بنهاية شهر فبراير الجاري، وبناء على اقوى الاحتمالات، بان نوقف خدماتنا ليس في غزة فقط، وانما في انحاء المنطقة ايضا".
وتابع : إنها دعابة مريرة ومؤلمة، بان الكيان الصهيوني الذي قتل أكثر من 26 ألف مواطن فلسطيني خلال 120 يوماً، وتسببت في اختفاء آلاف من الأشخاص، واصابة عشرات الآلاف من المواطنين، بينما أصبح أكثر من 80% من سكان قطاع غزة مشردين ونازحين، وخلافاً لتطلعات القرار الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والحكم المؤقت لمحكمة العدل الدولية، يعمل الكيان الصهيوني على حظر وصول المساعدات الإنسانية الى فلسطين، لكن أيا من هذه الدول، لم تضع أي قيود على علاقاتها السياسية مع الكيان الصهيوني، وتعاونها التجاري والاقتصادي معه، باستثناء التعبير عن القلق وبعض الاستعراضات السياسية غير المجدية، كما ان هناك عدد من هذه الدول التي تواصل مساعداتها العسكرية والمالية وتسليح الكيان الصهيوني، لكنها قررت بناء على تهم موجهة من قبل الكيان ذاته الذي يتحمل جرائم الابادة الجماعية في حق الفلسطينيين ضد عدد من العاملين لدى وكالة الأونروا وموظفيها، ان توقف مساعداتها لهذه الوكالة الدولية وذلك وسط أصعب الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني وسكان غزة؛ الضمائر اليقظة ستحكم!