فبحسب بلومبيرغ من المتوقع أن تعلن الشركة عن تحديث "آي أو إس 18" في مؤتمر المطورين العالمي في يونيو/حزيران المقبل، والذي سيدمج نماذج اللغات الكبيرة "إل إل إم إس" والذكاء الاصطناعي التوليدي في تطبيقات "آي ورك".
وتأتي بعض تحديثات البرامج المتوقعة كنسخة منقحة من سيري وتطبيق الرسائل، والتي يقال إنها مدعومة بالذكاء الاصطناعي المتقدم، بحسب صحيفة ديلي ميل.
ويمكن أن تُصدر آبل النسخة التجريبية من تحديث "آي أو إس 18" في يوليو/تموز 2024، مع إصدار عام مقرر في سبتمبر/أيلول 2024.
ولم تؤكد شركة آبل رسميا بعد ما سيتم تضمينه في نظام "آي أو إس 18″، لكن مارك غورمان من "بلومبيرغ" أفاد أن نظام التشغيل القادم "طموح ومقنع".
وتوقع غورمان أن "آي أو إس 18" سيسمح للمستخدمين بإنشاء "قوائم تشغيل تلقائية" تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء قوائم الأغاني الموصى بها.
وكتب غورمان: "قيل لي إن نظام التشغيل الجديد يُنظر إليه داخل الشركة باعتباره أحد أكبر تحديثات آي أو إس إن لم يكن الأكبر في تاريخ الشركة، وبهذه المعرفة ينبغي أن يكون مؤتمر مطوري آبل في يونيو/حزيران مثيرا للغاية".
وقد يكون نظام التشغيل المعاد تصميمه بمثابة رد آبل على تراجع مبيعات "آيفون 15" الذي شهد انخفاضا بنسبة 4%.
وبدءا من الذكاء الاصطناعي التوليدي، ستأتي أدوات آبل "عند إطلاقها" بعد عامين تقريبا من بدء شات جي بي تي في الانتشار حول العالم، وبعد نحو عام من إعلان أمازون عن أليكسا المتجدد، وبعد نحو عام ونصف من إطلاق مايكروسوفت وغوغل لأول مرة خدمات جديدة.
وأوضح غورمان: "القصة الطويلة باختصار أن شركة آبل متأخرة جدا في مجال الذكاء الاصطناعي، وهذا يمثل خطرا كبيرا بالنسبة لشركة تعتبر نفسها أكبر مبتكر في مجال التكنولوجيا الاستهلاكية".
وهناك تكهنات بأن آبل تعمل على روبوت الذكاء الاصطناعي آبل جي بي تي، المعروف أيضا باسم آجاكس، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر لغورمان.