ويتناول الفريق بجرأة قضية الظلم والتمييز، ويستنكر التحيز الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، في ظل الصمت الدولي والتواطؤ في وجه الأحداث الوحشية التي تحدث في فلسطين تحت أعين العالم كله.
وتقول كلمات الأغنية:
ينقذ في سلاحف بحرية.. يقتل حيوانات بشرية.. تلك قضية وتلك قضية.. كيف تكون ملاكا أبيض؟
يبقى ضميرك نص ضمير.. تنصف حركات الحرية.. وتنسف حركات التحرير.. وتوزع عطفك وحنانك.. ع المقتول حسب الجنسية.. وتلك قضية وتلك قضية..
كيف تكون إنساناً راقيا؟ ومطابق للإشتراطات.. كل كلامك لابس واقي.. وبتحضن كل الشجرات.. بتقول ع البواب الحارس، وجنبك جيش بيهد مدارس.. واما بتقفش نفسك لابس دم.. تقول الكل ضحية.. وتلك قضية وتلك قضية..
كيف أصدق هذا العالم.. لما بيحكي عن الإنسان؟ شايف أم بتبكي ضناها.. علشان مات في الغارة جعان.. ويساوي المقتول بالقاتل.. بشرف ونزاهة وحيادية.. وتلك قضية وتلك قضية..
كيف أنامَ قريرَ العينِ؟ وأضع سدادة أذنين.. والعيلة المدفونة ف بيتها.. ممنوع حد يخش يغيتها.. وكأن الأرض اللي فوقيهم.. مش تبع الكورة الأرضية.. وتلك قضية وتلك قضية..
كيف تعيش في سجنٍ واسع؟ زنازينه من نار ورماد.. وتقوم من تحت الأنقاض.. تتشعلق ف رقاب القاتل.. تجمع اشلائك وتقاتل.. وتوري الدنيا الكدابة.. كيف يسير قانون الغابة.. من أين طريق الحرية.. ومن أين تؤتى الدبابة.. مش فارقة العالم يتكلم.. موت حر وما تعيشٌ مسلّم.. تلهم جيل ورا جيل يتعلم.. كيف يعيش ويموت لقضية.. بننادي على عالم مين.. علشان يستنكر ويدين.. دن كما شئت فأي إدانة.. لما يجري جوا السلخانة.. مش هتخف بارود الدانة.. ولا قادرة ترجع له صباح.. تلك قضية.. وهذا كفاح!