وخلال فعاليات المعرض قال حاكم مدينة سيفاستوبل، ميخائيل رازفوزاييف:" روبوتات (سارغان) و(اليعسوب) المائية التي تم الكشف عنها في المعرض يتم تطويرها في مركز مورأغروبيوتيك التقني الروسي وبالتعاون مع خبراء من شبه جزيرة القرم الروسية.. نريد لهذه الروبوتات أن تعمل لصالح الأسطول الروسي، وأن تكون قادرة على أداء المهام الخاصة، وأن تستعمل للأغراض المدنية".
وأشار رازفوزاييف أيضا إلى أنه توجد لدى روسيا أيضا خطط لتطوير مصنع سيفاستوبل البحري (سيفمورزافود)، والذي يعتبر من أكبر مؤسسات بناء وإصلاح السفن في شبه جزيرة القرم.
وكانت الخدمة الصحفية لمكتب حاكم مدينة سيفاستوبل قد أشارت في وقت سابق إلى أن مصنع (سيفمورزافود) من المفترض أن يستأنف عمليات إنتاج السفن عام 2024.
وتعمل روسيا حاليا على عدة مشاريع لتطوير أنواع مختلفة من الروبوتات المائية والزوارق المسيّرة، وأشار رئيس مؤسسة "روستيخ" الروسية، سيرغي تشيميزوف سابقا إلى أن الخبراء الروس تمكنوا من تطوير زوارق مسيّرة من نوع "Supercam" تمتلك أنظمة حماية مضادة لأنظمة الحرب الإلكترونية.