وفي اجتماع المجلس الأعلى للعمل، اليوم الخميس ، اعتبر رئيسي مسألة خلق فرص العمل وخفض معدل البطالة أحد الاهتمامات الرئيسية للبلاد وأحدى أهم قضايا الحكومة، وأشاد بالإجراءات المتخذة في إطار التخفيض المنشود والفعال لنسبة البطالة في البلاد.
وصرح أن حل مشكلة البطالة لا يعتمد فقط على الإعتمادات والميزانية، مؤكداً على الإهتمام بسياسات العمل وكذلك استراتيجيات مواصلة تنشيط الإقتصاد الزراعي والإقتصاد البحري والإقتصاد الرقمي والمحركات الإقتصادية مثل الإسكان، مع التأكيد على هدف خلق فرص العمل وخفض معدل البطالة.
وشدد رئيس الجمهورية كذلك على أهمية دور التدريب على المهارات، وخاصة في المدارس التقنية، في خلق ارضية لفرص العمل، وطلب من وزارة التعليم أن تضع بجدية تعزيز مؤسسات التدريب على المهارات هذه على جدول الأعمال أثناء دراسة قضايا ومشاكل المدارس الفنية.
وكان حل قضية تشغيل الخريجين أحدى القضايا الأخرى التي طلب رئيس الجمهورية من أمانة المجلس الأعلى للعمل وضع الحلول المناسبة والفعالة لها في هذا المجال.
ومن المحاور الأخرى لتصريحات رئيس الجمهورية في الاجتماع ؛ "بذل اهتمام خاص بالأعمال المنزلية والصغيرة والحرف اليدوية في خلق فرص العمل من خلال دفع التسهيلات وخلق سوق لهذه المنتجات في المحافظات"، "ضرورة خفض نسبة البطالة مع زيادة نسبة المشاركة"، "ضرورة دراسة واحصاء سبل زيادة تشغيل المرأة"، "تطوير نشاط نظام سوق العمل بهدف ربط العاملين والباحثين عن العمل وأصحاب العمل"، "إعلان وشرح التدابير المتخذة في مجال خلق فرص العمل وخفض معدل البطالة من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ووسائل الإعلام المكتوبة والرقمية" و"ضرورة تحديد البرامج والخطط لخلق فرص العمل للمحافظات التي ترتفع فيها معدلات البطالة بما يتناسب مع الظروف المناخية والظروف المحلية وقدرات المحافظات".
كما طلب رئيس الجمهورية من أمانة المجلس الأعلى للعمل دراسة ومتابعة موضوع زيادة صلاحيات المحافظين وزيادة حجم مرافق المحافظات للتشغيل.
وأوضح رئيسي أن تقديم التسهيلات في مجال التوظيف والزواج والإسكان، يعد من الأولويات المهمة للحكومة في تقديم الخدمات البنكية للشعب، وشدد على ضرورة التنفيذ الجاد لهذا الواجب القانوني من قبل البنوك.