وفي هذا اللقاء الذي انعقد يوم الأربعاء على هامش الإجتماع الأول للجنة فلسطين بالجمعية البرلمانية الآسيوية، والإجتماع الإستثنائي الخامس للجنة فلسطين الدائمة باتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أعرب قاليباف عن أمله في أن يكون لهذا الاجتماع آثار سياسية وداعمة للشعب الفلسطيني، وقال: في الأسبوع الأول لحرب غزة، وخلال اتصال هاتفي مع بودربالة رئيس البرلمان التونسي شددنا على بعض القضايا في هذا الصدد، وشهدنا مؤخراً خلال اتصال هاتفي آخر معه الموقف الثابت لبرلمان بلادكم تجاه القضية الفلسطينية، وهو موقف قوي وراسخ للغاية.
وأشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى بعض النقاط المتعلقة بالعلاقات الثنائية وقال: ان العلاقات البرلمانية والثنائية بين الحكومتين يجب تعزيزها وتوفير الفرص اللازمة لتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية أكثر من أي وقت مضى، وفي هذا السياق سيكون نشاط مجموعات الصداقة البرلمانية بالتعاون مع برلماني البلدين فعالاً للغاية.
واعتبر قاليباف زيارة نائب رئيس البرلمان التونسي إلى إيران مقدمة لزيادة الزيارات الثنائية بين البلدين.
من جانبه أدان نائب رئيس البرلمان التونسي انور المرزوقي العمل الإرهابي الأخير في كرمان وأعرب عن تعازيه لأسر شهداء هذا الحادث الإرهابي.
وعبر المرزوقي عن ارتياحه لزيارته الى إيران للمشاركة في اجتماع حول القضية الفلسطينية، وقال: نأمل أن نتمكن في الفترة الجديدة من توسيع علاقاتنا البرلمانية مع إيران التي تجمعنا بها قواسم مشتركة تاريخية.
واعتبر نائب رئيس البرلمان التونسي قضية فلسطين نقطة مشتركة بين إيران وتونس وأضاف: إن مواقف حكومة وبرلمان وشعب البلدين واحدة تجاه فلسطين وهم مؤيدون قضيتها. لقد أوفت تونس دائما بوعدها بدعم فلسطين ونأمل أن نتمكن في المستقبل من اتخاذ إجراءات مشتركة بمبادرة من البرلمانين في هذا المجال.
كما ذكر أنه تم اليوم خلال هذا الاجتماع اتخاذ موقف موحد بشأن فلسطين، واعتبره امرا منقطع النظير على المستوى الدولي، وقال: قضية فلسطين هي القضية الأكبر والأكثر عدالة التي يجب على الدول متابعتها.
وشدد المسؤول البرلماني التونسي على أن ماضي وحاضر ومستقبل البلدين يجمعهما الكثير من القواسم المشتركة ولا يمكن لأي عامل خارجي أن يفصل بينهما.