واضاف اردوغان الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الاسلامي، ان المنظمة هي ثاني اكبر منظمة دولية بعد منظمة الامم المتحدة وتعمل علي مناقشة اهم القضايا في العالم الاسلامي وفي صدارتها القضية الفلسطينية.
وفي معرض اشارته الي الاعتداء الارهابي الاخير علي مسجدين في نيوزيلندا، قال ان هذا الهجوم ليس موضوعاً بسيطاً يمكن ان نمر عليه مرور الكرام وليس الاول ولن يكون الاخير بل ان المسلمين يتعرضون يومياً في مختلف نقاط العالم للعنف والابادة الجماعية.
وقدم نماذجاً من اعمال العنف ضد المسلمين منذ عام 1993 لحد الان و اضاف لا يمكن حل القضايا من خلال التستر عليها او شطبها، مؤكداً لا يمكن الصمت علي القضايا التي تهدد البشرية لان ذلك سيؤدي الي تفاقم المشاكل.
وتابع قائلاً ان عدم الاعلان عن موقفنا المبدئي تجاه هذه القضايا خوفا من استياء البعض سيؤدي الي تصاعد مثل هذه الاعتداءات والعنصرية وطالما لم نعرض الحقائق فان وسائل الاعلام في الغرب تروج التخويف من الاسلام لذلك يجب عرض الحقائق والعمل سويا علي التوصل الي حلول في هذا المجال.
يذكر ان الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الاسلامي انطلق اليوم الجمعة في اسطنبول لدراسة ابعاد الهجوم الارهابي الاخير في نيوزيلندا.