وأصدر حرس الثورة الاسلامية بيانا بمناسبة استشهاد "العاروري، جاء فيه ان "فشل الكيان الصهيوني في عمليات طوفان الأقصى لن يخفيه هذا الاغتيال، والاحتلال لن يستطيع من خلال ارتكابه هذه الجرائم، ارغام المقاومة على تغيير حساباتها الاستراتيجية".
واضاف البيان : ان هجوم المسيرات الصهيونية على جنوب لبنان، شكل انتهاكا للسيادة الوطنية اللبنانية، ودليلا واضحا لجنون ووحشية الكيان الصهيوني وطبيعته التواقة للحرب واستراتيجيته الشيطانية التي تحظى بدعم الادارة الامريكية الارهابية".
ورأى حرس الثورة في بيانه، أن "تحلي المقاومة وحزب الله بضبط النفس وصبرهما الاستراتيجي لن يتأثر بالأهداف والأمنيات التي عقد الكيان الصهيوني وحماته الأمل عليها"؛ مؤكدا، أنهما "لن يخرجا من مدار العقلانية والمنطق والتركيز على الضرورة التي من شأنها تحقيق النصر على المحتلين للقدس والغاصبين لفلسطين".
وشدد هذا البيان على، أن "الدماء التي اريقت ستؤدي الى ضخ دماء جديدة في شرايين المقاومة وتضييق الخناق على الكيان الصهيوني القاتل للأطفال"؛ مضيفا ب أن "هذه الدماء ستزيد من عزيمة واصرار رجال المقاومة في ميدان الجهاد ضد المحتلين أكثر من أي وقت مضى".