وفي لقاء مع مدير الحوزات العلمية في الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي رضا اعرافي، ثمّن امير عبداللهيان التوجهات الدولية للحوزات العلمية وجامعة المصطفى، وقال: إن أعمال الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال خطاب الإسلام على الساحة الدولية هي من الباقيات الصالحات ورصيد ثمين جداً للبلاد.
وشدد وزير الخارجية على أهمية تشكيل فريق عمل مشترك للحوزات ووزارة الخارجية لتفعيل القدرات في مجالات الدبلوماسية العلمية والعامة والثقافية وقال: نظرا لترحيب دول العالم بالرؤية الدينية فانه على الحوزة العلمية في قم المقدسة الإستفادة من قدرات المراكز العالمية بما فيها جامعة المصطفى للدخول في المجالات العلمية التقنية والهندسية.
وشدد على ضرورة وضع آليات مستقرة وطويلة الأمد للإيرانيين في الخارج، وقال: أن الفخر الوطني والتأكيد على الهوية الإيرانية يعد من الخصائص القيمة لجميع الإيرانيين في الخارج؛ هؤلاء الاعزة يؤكدون كثيرًا على حماية هويتهم وارتباطهم بإيران والإيرانيين، وهذه هي السمة الأكثر أهمية وقيمة للثقافة الإيرانية، والتي تتجلى في كل مكان في العالم.
وأكد أمير عبد اللهيان على تأثير تشكيل فريق العمل المشترك بين الحوزات العلمية ووزارة الخارجية في دفع الخطط والبرامج المشتركة الى الامام، وقال: في فريق العمل هذا، ينبغي وضع خطط متماسكة ومشتركة يتم صياغتها على أساس القدرات المتبادلة ومذكرة تفاهم على أساس الأولويات، والاطر الدبلوماسية الدينية والحوزوية وتوقيع وثيقة شاملة لدفع المهمات الى الامام.