وقال أبو عبيدة، مساء الخميس، : "نقاتل منذ عقود وصولاً إلى طوفان الأقصى من أجل شعبنا"، مضيفاً: "وجّهنا للصهاينة ضربة القرن في السابع من أكتوبر".
كذلك، أكّد أنّ الأولوية هي وقف العدوان على شعبنا "وإنهاء حرب الإبادة عليه"، وأكّد أنه تم استهداف "أكثر من 825 آلية عسكرية منذ بدء العدوان على غزة. ومجاهدونا يسطرون ملحمة فريدة عبر استخدام كافة الوسائل المتاحة".
كما أشار إلى أنّ كتائب القسام استهدفت "3 مروحيات للعدو خلال اليومين الماضيين"، ولفت إلى أنه تمّ نشر الكثير من الصور التي توثق "استهداف مجاهدينا لجنود العدو وآلياته وهذا غيض من فيض".
وأوضح أبو عبيدة، أن "لا صفقات تبادل للأسرى قبل وقف العدوان على شعبنا بشكل كامل"، مشدداً على أن "لا صفقة في الحرب".
وقال الناطق باسم كتائب القسّام أنّ "غزة فضحت كل مؤسسات الكذب، التي تحمل سيف حقوق الإنسان في مواجهة الشعوب المستضعفة"، مؤكّداً: "شعبنا سيخرج من هذا العدوان مرفوع الرأس".
وتابع أبو عبيدة: "نحن مع شعبنا في نفس الخندق ونتقاسم معه لقمة الخبز وشربة الماء".
وجدد تأكيده على "أننا نقاتل منذ عقود، وصولاً إلى طوفان الأقصى من أجل شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وأقصانا وسط خذلان رسمي مقيت".
كما أكّد أبو عبيدة في الختام أنّ "ما غرسه 7 أكتوبر سيبقى مزروعاً في وجدان شعبنا من صورة لانكسار هذا العدو المجرم، وسيخرج شعبنا مرفوع الرأس مزهوّاً بالنصر".
وكان أبو عبيدة قد أطلّ في الـ24 من الشهر الجاري، وتحدث عن عدد من الإنجازات العسكرية التي حقّقها مجاهدو القسام، خلال 24 ساعة، كاشفاً عن تدمير 35 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً، وقتل 48 جندياً صهيونياً وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت كتائب القسام، إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية، من طراز "Skylark-2"، كانت في مهمة استخبارية في منطقة تل الزعتر، شمالي غزة.
وخلال الساعات الأخيرة، أعلنت القسّام كذلك، تدمير دبابة ميركافا، وناقلة جند إسرائيليتين، بقذائف "الياسين 105"، ودكّت تجمعات لجنود العدو وآلياته، في شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.