وداهمت قوات الاحتلال في منطقة جبل المكبر بالقدس المحتلة، منزل عائلة الشهيد، أحمد عليان، منفذ عملية الطعن البطولية على حاجز "مزموريا" العسكري الإسرائيلي، الواقع بين مدينتي القدس المحتلة وبيت لحم، واعتقلت والد ووالدة وشقيقة الشهيد.
واستشهد عليان في إثر إصابته برصاص الاحتلال بعد تنفيذه عملية طعنٍ على الحاجز الإسرائيلي، أمس الخميس، وإيقاعه إصابتين في صفوف جنود "جيش" الاحتلال، وُصِفت جراح أحدهما بالخطيرة، ويُشار إلى أنّ الشهيد أحمد هو ابن عم الشهيد بهاء عليان، الذي نفذ عملية طعنٍ وإطلاق نارٍ مزدوجة في القدس المحتلة، في تشرين أول/أكتوبر عام 2015.
وفي القدس المحتلة أيضاً، تداولت وسائل إعلامٍ محلية فلسطينية أنباءً عن وقوع اشتباكٍ مسلح بين مقاومين وقوات الاحتلال في بلدة رافات شمالي المدينة، فجر اليوم الجمعة، إضافةً إلى تأكيد اقتحام "جيش" الاحتلال لمخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، شمالي المدينة.
وخلال اقتحامٍ إسرائيلي لبلدة بيت ريما غربي رام الله، وسط الضفة الغربية، أكّد الهلال الأحمر الفلسطيني، في إعلانٍ مقتضب، وقوع 4 إصابات برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة بيت ريما في رام الله، كما أفادت وسائل إعلامٍ فلسطينية باندلاع مواجهاتٍ بين الشبان وقوات الاحتلال بعد اقتحام البلدة.
وهاجم مقاومون بعبوةٍ ناسفة محلية الصنع مستوطنة "بسغوت" الإسرائيلية المُقامة على أراضي شرقي محافظة رام الله والبيرة.
وأطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال خلال اقتحام منطقتي أم الشرايط، في مدينة البيرة، وكفر عقب، جنوبي من رام الله، وشمالي القدس المحتلة.
وفي المواجهات في كفر عقب، أفادت مصادر طبية فلسطينية بوقوع 3 إصابات برصاص جيش الاحتلال.
وفي نابلس، شمالي وسط الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين، والمنطقة الشرقية في المدينة، كما قالت وسائل إعلامٍ فلسطينية إنّ قوات الاحتلال "تطلق قنابل مضيئة في محيط النقطة العسكرية الإسرائيلية المقامة على جبل عيبال شمالي نابلس".
وأكّد ناشطون فلسطينيون أنّ مقاومين استهدفوا آليات الاحتلال المقتحمة لمخيم بلاطة في نابلس بعبوةٍ ناسفة، وأنّهم يخوضون اشتباكاتٍ مع القوات الإسرائيلية ضمن تصديهم للاقتحام.
وتداولت وسائل إعلامٍ فلسطينية أنباءً أفادت بانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من مخيم بلاطة تزامناً مع الاقتحام الإسرائيلي.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قفّين شمالي مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية.
وفي جنين، شمالي الضفة، أطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز سالم العسكري.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي في مدينة قلقيلية، غربي وسط الضفة الغربية، وذلك في إثر اقتحام "جيش" الاحتلال للمدينة وتنفيذ اعتقالاتٍ فيها.
كما تصدّى شبانٌ فلسطينيون لاقتحام قوات من "جيش" الاحتلال مخيم عين السلطان في مدينة أريحا، شرقي وسط الضفة الغربية، وذلك حسبما أفادت وسائل إعلامٍ محلية.
وجنوبي الضفة الغربية، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدات دُورا جنوبي مدينة الخليل، وبيت أُمّر وصوريف شمالي المدينة، حيث أفادت وسائل إعلامٍ فلسطينية بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من الشبان بينهم إثنين من العمال الفلسطينين من أهالي قطاع غزّة، وذلك خلال اقتحام بلدة صوريف.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، أمس الخميس، أنّه بعد استشهاد الشاب، حازم القطاوي، في رام الله، ارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية، منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، إلى 313 شهيداً، ومنذ بداية العام إلى 521 شهيداً، لتعلن لاحقاً الوزارة استشهاد الشاب، طارق الشخشير، متأثراً بجروحٍ خطيرة أصيب بها خلال مواجهاتٍ اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس، في الـ18 من الشهر الجاري.
وباستشهاد الشابين الشخشير وعليان، بلغت آخر حصيلةٍ لشهداء الضفة الغربية، منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، 315 شهيداً، ومنذ بداية العام الجاري، 523 شهيداً.
وتتواصل حملات الاقتحامات والاعتقالات والمداهمات الإسرائيلية في مدن ومخيمات الضفة الغربية، منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، في عدوانٍ مستمر تزامناً مع مواصلة الاحتلال عدوانه على قطاع غزّة لليوم الـ82 على التوالي.