وأشار العيمد شريف اليوم الاربعاء، الى استشهاد البطل المجاهد "رضي موسوي" على يد الكيان الصهيوني في سوريا، وقدم تعازيه الى كل التواقين للحق والمسلمين وأبطال جبهة المقاومة في شتى أرجاء العالم بهذه المناسبة الأليمة.
وتابع قائلا: ان التصدي لأعداء الأمن لايزال مستمرا، حيث كان هذا النهج قائما منذ اليوم الاول لانتصار الثورة الاسلامية، فيما ترى قوات حرس الثورة الاسلامية أن واجبها الذي كان الحفاظ على هذه الثورة، يجب أن يستمر أيضا.
وشدد "شريف" على أن الشهيد "موسوي" كان يتولى مهمة تقوية ودعم محور المقاومة، موضحا أن اخوانه ورفاقه لا ينتابهم أي قلق من مواصلة نهجه أبدا، وذلك لأن نهجه لن يتوقف، اذ شاهد الجميع أن المقاومة بعد استشهاد الحاج قاسم سليماني شهدت المزيد من المواجهات أمام الصهاينة، وستستمر هذه المقاومة في المستقبل أيضا.
وأكد أن هذا الشهيد ادخر تجارب جيدة في مجال تجهيز المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني، اضافة الى دعمه الكبير الذي قدمه للدبلوماسية الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال: عندما حاولت عصابة داعش اسقاط الحكومة السورية وتساعد الصهاينة، سجل شهيدنا الغالي دورا كبيرا الى جانب أبطال جبهة المقاومة، حيث أن الأبطال الذين يقاومون الصهاينة حاليا قد استفادوا من دور هذا الشهيد البار.
وأضاف قائلا: ان الشهيد "موسوي" تولى مسؤولية الاستشارة ودعم محور المقاومة في كل من سوريا ولبنان منذ أكثر من ۲۵ عاما، وان استشهاده سيكون حافزا مضاعفا للسائرين على نهج الولاية لمواصلة نهجه رضوان الله عليه، وان مثل هذه الاعمال الجبانة لن تترك أي أثر على قوات حرس الثورة الاسلامية لمواصلة نهجه أبدا.
واعتبر اغتيال "موسوي" في سوريا بأنه ناجم عن الهزائم المتكررة التي تكبدتها قوات الكيان الصهيوني في غزة، ورأى أن الصهاينة انما لجأوا الى ارتكاب هذه الجريمة البشعة للتخلص من المشاكل التي يواجهونها، وحرس الثورة الاسلامية يعرف سبب الاغتيال.