وأكد الوزير مرتضوي خلال اللقاء، على توافر أرضية التعاون بين ايران ولبنان لتنفيذ الأنشطة والاجراءات ذات الاهتمام المشترك.
وأشار الى أن (وبحسب المفاوضات)، يتعين تبديل المواضيع المتفق عليها الى مذكرة تفاهم وإدخالها حيز التنفيذ.
سياسيا أدان مرتضوي الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، معربا عن أمله بزوال كيان الاحتلال من الخارطة السياسية وأن تلحق الهزيمة بالاستكبار العالمي مرة أخرى.
وأضاف أن النصر يتطلب منا عدم الحزن والثقة بأن وعد الله سيتحقق.
ولفت الى أن العلاقات الايرانية اللبنانية هيأت الانسجام الاسلامي أكثر من السابق.
من جهته دعا مصطفى بيرم وزير العمل اللبناني، الى ترسيخ العلاقات مع وزارة العمل الايرانية معربا عن رضائه للتعاون المشترك المحقق في مجال التدريب التقني والحرفي بين الجانبين.
وأشار الى الدور المهم الذي تضطلع به المقاومة الاسلامية في المنطقة، مؤكدا أن بفضل الله فان النصر قادم.