وجاء في بيان المنظمة امس الجمعة: "تشير تقديرات اليونيسف إلى أنه في الأسابيع المقبلة، سوف يعاني ما لا يقل عن 10.000 طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الذي سيهدد حياتهم".
وقال التقرير: "تشير هذه النتائج إلى أن جميع الأطفال دون الخامسة في قطاع غزة – 335 ألف طفل - معرضون بشدة لخطر سوء التغذية الحاد والوفاة التي كان يمكن الوقاية منها لولا استمرار تزايد خطر المجاعة".
وقدرت "يونيسف" أنه في الأسابيع المقبلة، سيعاني ما لا يقل عن 10 ألاف طفل دون سن الخامسة من أكثر أشكال سوء التغذية التي تهدد حياتهم خطراً، تلك المعروفة باسم الهزال الشديد، وسيحتاجون إلى أغذية علاجية.
وأضافت: "يأتي هذا الخطر غير المقبول في وقت تشهد فيه المنظومات الغذائية والصحية في قطاع غزة انهيارا كاملا".
أكثر من ثلثي المستشفيات لم يعد يعمل
وبين التقرير أن "أكثر من ثلثي المستشفيات لم يعد يعمل بسبب نقص الوقود والمياه والأدوية الحيوية أو بسبب تعرضها لأضرار كارثية بسبب الهجمات". كما دعت إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع.
وأضاف بيانها: "نحتاج من كافة الأطراف إلى الامتثال الفوري والكامل للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، وإطلاق سراح جميع الرهائن والوفاء بالتزاماتهم لضمان حماية الأطفال".
نتائج الدبلوماسية الأمريكية
وقد صرّح نائب ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي في وقت سابق، أن من نتائج الدبلوماسية الأمريكية، التي تخلف وراءها أرضا محروقة دائما، أصبح هذا المكان من منطقة الشرق الأوسط الذي اسمه قطاع غزة مقبرة للأطفال.
يشار إلى أنه في نهاية أكتوبر الماضي، أفادت منظمة "يونيسف" بأن أكثر من 400 طفل يُقتلون أو يصابون في كل يوم في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف مكثف من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب المتحدث باسم المنظمة الأممية، تحولت غزة بالأساس إلى "مقبرة للأطفال". وأكدت في إحصائية رسمية لها أن طفلا واحدا في المتوسط يموت كل 10 دقائق في قطاع غزة.
المصدر: RT