وعلى هامش زيارته الى محافظة كلستان الشمالية، اشار رئيس الجمهورية الى ميزات اخلاق الرسول الاكرم (ص) التي هي أساس العلاقات الإنسانية والترابط بين الأمم والأديان واللهجات المختلفة.
وفي اشارة الى العلاقات الجيدة مع شعب وحكومة تركمانستان، صرح اية الله رئيسي بأن هذه العلاقات تتوسع يوما بعد يوم، مؤكدا على ما قاله قائد الثورة الاسلامية مؤخراً في لقائه مع رئيس تركمانستان بأن ايران وتركمانستان ليستا جيرانا فقط بل أقارب أيضا.
وتابع رئيس الجمهورية: هذه الهوية هي التي تبعد شبابنا عن الأذى الأخلاقي وتحمي الأسرة من الأذى وهي بمثابة ثروة كبيرة للشباب بكل حالاتها ومتغيراتها ولذلك فإن الاهتمام بالتعليم والثقافة والهوية الثقافية والأخلاق والروحانية كان دائما محل اهتمام الجميع في القيادة.
وفي اشارة الى قصائد الشاعر الايراني المشهور "مختوم قلي فراغي" الهادفة الى بناء الإنسان والاهتمام بتميزه ونموه، اعتبر رئيس الجمهورية بأن هذا الشاعر حرك قلمه وقصائده في اتجاه التفوق الإنساني ونمو الإسلام بين الأمم، ويعتبر نموذجا في المنطقة والعالم لأنه كان شاعرا عظيما استطاع أن يعلم المجتمع مفاهيم إنسانية قيمة عن طريق شعره.
واضاف اية الله رئيسي بأن الإمام والقيادة الحكيمة للثورة الإسلامية يؤكدون دائما على الاهتمام بهذه الأصالة الثقافية والأخلاقية والروحية والإيمانية لأنها ثروة كبيرة.
وتطرق الرئيس الايراني الى العدوان الصهيوني على غزة، مؤكدا على ان ما أبقى فلسطين على قيد الحياة اليوم بعد اكثر من 70 يوما من العدوان الصهيوني والدعم الامريكي والغربي لهذا العدوان هو إيمان شعبها بالله وثقتهم به والذي هزم ايضا الصهاينة امام اصحاب الضمائر المتيقظة في العالم، مشيرا الى ان هذه هي نفس الهوية التي تعتبر ثروة كبيرة و رصيدا قيما يجب الحفاظ عليهما دائما.