ووفقا للفيديو الذي بثته الكتائب على قناتها في تليغرام، يظهر 3 أسرى يحملون لوحات تحمل أسماءهم، وقد ظهروا بصحة جيدة وتعلوا وجوههم الابتسامة والشعور بالارتياح.
وتؤكد الكتائب في المشاهد أنّ هؤلاء الثلاثة لقوا حتفهم بسلاح جيش الاحتلال ورصاص جنوده.
جدير بالذكر أنّ الفيديو يظهر باللغتين العربية والعبرية قائلة: “ثلاثتهم قتلوا بسلاح جيشكم، رغم حرصنا عن الحفاظ على حياتهم، لا زال نتنياهو يصرُّ على قتلهم”.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” أبو عبيدة، قال في تصريحات سبقت نشر مقطع الفيديو، إن “هدف العدو بالقضاء على المقاومة أمر محكوم بالفشل، أما هدف استعادة الأسرى فمساره التبادل فقط”.
ولليوم السادس والسبعين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أميركية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى عدوان الاحتلال لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 20 ألفا، إلى جانب أكثر من 52 ألف إصابة، فيما أسفر عن دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.