وخلال مراسم تشييع الشهداء على طريق القدس، علي ادريس سلمان وحسن علي دقدوق وحسين عصام طه في الغبيري، بالضاحية الجنوبية لبيروت، قال السيد صفي الدين إن "المقاومة اختارت منذ اليوم الأول أن تكون مع غزة وأهلها ومقاومتها ونحن واثقون أن هذا هو الطريق الصحيح والسليم".
ولفت إلى أنَّ المقاومة مستمرة على الحدود مع العدو من أجل أن يبقى خائفا ومردوعًا.
وأوضح السيد صفي الدين أن هؤلاء الشهداء كالذين سبقوهم في هذه المرحلة احتسبناهم لله عز وجلّ شهداء على طريق القدس، معتبرًا ان هؤلاء الشهداء هم كوكبة من الشهداء الذين آمنوا بالله وبايعوا على هذا الطريق وباعوا أنفسهم ليكنوا من أهل العطاء والجهاد والتضحية.
وأكد "أننا نفخر بالشهداء وبآبائهم وبعوائلهم التي ربت هذا الجيل ليكونوا في الموقع الصحيح سعيًا للآخرة ولطلب رضوان الله تعالى"، سائلًا "هل هناك أفضل من طريق الجهاد سبيلًا للوصول الى الله؟".
وختم السيد صفي الدين قائلًا: نحن اليوم نشهد في لحظة الوداع هذه أنهم قد آمنوا ووثقوا بعهد الله تعالى ووصلوا الى المبتغى.