ولفت "مخبر"، بأن العلاقات الإقتصادية والتجارية، لم ترق بعد الى مستوى الأواصر السياسية الرصينة والوثيقة القائمة بين إيران وعمان.
وفي إشارة الى اجتماع اللجنة الإقتصادية المشتركة، أكد نائب رئيس الجمهورية الأول، ضرورة أن يهيئ هذا الإجتماع أرضية مناسبة لرفع حجم التبادل الثنائي في المجالات المالية والإقتصادية والتجارية بين البلدين.
واعتبر، أن التعاون الصناعي والمنجمي لاسيما إنشاء مجمعات صناعية مشتركة، بأنه مقوّم اساسي لتطوير العلاقات بين طهران ومسقط؛ كما لفت الى أهمية حل القضايا البنكية والمالية لأجل تسهيل الزيارات التجارية والتعامل بين اصحاب القطاع الخاص والإستثمارات والتصدير والإستيراد في إيران وعمان.
وعلى صعيد آخر، تطرق مخبر الى جرائم الكيان الصهيوني المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ولاسيما سكان قطاع غزة، قائلاً: إن هذه المجازر المهولة فطرت قلب كل المسلمين وأصحاب الضمائر الحية، وسط صمت المحافل الدولية وتقاعسها في اتخاذ اجراء ملفت يردع الكيان الغاصب؛ متطلعا الى إنهاء هذه الكارثة الانسانية وانزال العقاب في مرتكبيها فوراً.
الى ذلك، تحدث وزير التجارة العماني، عن اللقاء الذي جرى بين سماحة قائد الثورة الإسلامية وسلطان عمان، مؤكداً أنه جسد مدى عراقة العلاقات بين البلدين.
وأكد "قيس اليوسف" خلال مباحثاته مع "مخبر" اليوم، على رغبة عمان المستديمة في توسيع العلاقات التجارية والإقتصادية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك على غرار العلاقات السياسية الواسعة التي تربط البلدين.