وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، "هناك خرق واضح للقانون الدولي باستهداف المنشآت الصحية".
وأضاف: "125 طنا من المستلزمات الطبية دخلت غزة والكثير مكدس على المعابر"، مشيرا إلى أن "ما دخل القطاع هو قطرة في محيط الاحتياجات خصوصا مع تواصل الإعتداءات الإسرائيلية على المدنيين".
وأوضح المنظري: "القطاع الطبي في غزة لا يستطيع التعامل مع المرضى والجرحى بسبب الحرب"، مشيرا إلى إسرائيل تعيق دخول المستلزمات الطبية الضرورية".
وتحدث المنظري عن "خوفه عن الأصحاء في مراكز الإيواء مع انتشار كبير للأمراض بين الفلسطينيين منها الالتهابات الرئوية والجلدية والنزلات المعوية بسبب غياب الماء والغذاء النظيف إضافة إلى تلوث الهواء بفعل القصف المتواصل".
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أعلن اليوم الأحد "ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيليية على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 15ألفا و523 شهيدا و41 ألفا و316 مصابا".
وأضاف المتحدث في مؤتمر صحفي في غزة أنه "أمكن انتشال 316 شهيدا و664 جريحا منذ صباح الجمعة حتى هذه اللحظة".
وأوضح القدرة أن "70% من ضحايا الهجمات الإسرائيلية هم من النساء والأطفال".
كما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة أن "281 من أفراد الكوادر الصحية استشهدوا بفعل الهجمات الإسرائيلية ودمر ديش الاحتلال 56 مؤسسة صحية بالكامل وخرج من الخدمة 20 مستشفى، مشيرا إلى استمرار اعتقال 35 من الكوادر الصحية في غزة منهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية".
واستأنف جيش الاحتلال ضرباته بشكل عنيف على شمال قطاع غزة وجنوبه يوم الجمعة الماضي بعد هدن إنسانية استمرت لسبعة أيام تبادلت خلالها الأسرى والمحتجزين مع حماس.