وأضافت الخارجية في بيانها أنّ استمرار القصف على قطاع غزة في الساعات الأولى بعد انتهاء الهدنة يعقد جهود الوساطة ويفاقم الكارثة الإنسانية.
وأعرب البيان عن أسف قطر الشديد لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في إثر انتهاء الهدنة وعدم التوصل إلى اتفاق لتمديدها.
واليوم، قال مصدر لوكالة "فرانس برس" إنّ الوسيطين القطري والمصري يواصلان المفاوضات حول الهدنة في قطاع غزة بالتزامن مع استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال المصدر إن "المفاوضات حول الهدنة في غزة مع الوسيطين القطري والمصري تتواصل"، بعد ليلة من المحادثات المكثفة لم تنجح في تمديد الهدنة الإنسانية التي كانت سارية.
يأتي ذلك بعد أن انتهت الهدنة بين حركة "حماس" وكيان الاحتلال الإسرائيلي والتي تمّت بوساطة قطرية ومصرية، صباح اليوم الجمعة، من دون الإعلان عن تمديدها.
ودخلت الهدنة حيّز التنفيذ في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وبدأت لمدّة 4 أيام جرى تمديدها مرتين، الأولى ليومين ثم يوم واحد، ولم يتم تمديدها مرةً ثالثة.
وصباح اليوم الجمعة، شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة غارات استهدفت قطاع غزة، ما أدّى إلى وقوع العديد من الشهداء والجرحى.
ويُشار إلى أنّه في الأيام السبعة الماضية، جرت 7 دفعات من تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة، والاحتلال الإسرائيلي، ضمن شروط الهدنة التي تقضي بإطلاق سراح 3 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال في مقابل كل أسير إسرائيلي لدى المقاومة في غزة.