وبحسب الاستطلاع، يوافق نصف الأميركيين على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما يعارضه 45%، فيما تختلف وجهات النظر حول الحرب حسب الجنس والعمر والعرق وهوية الحزب.
ووفق الاستطلاع، فإنّ أكثر من 6 من كل 10 ديمقراطيين (63%)، والبالغين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً (67%)، والأشخاص الملونين (64%) لا يوافقون على ذلك، كما تفعل أغلبية طفيفة من النساء (52%).
وقبل يومين، أفاد استطلاع رأي لـ"غالوب" بأنّ أقل من 32% من الأميركيين يؤيدون الرئيس الأميركي، جو بايدن، في تعامله مع الحرب على غزة، وعلاقته بالإسرائيليين.
وكان استطلاع للرأي أجرته وكالة "أسوشييتد برس"، في وقتٍ سابق هذا الشهر، كشف أنّ ما يقارب من ثلثي الأميركيين لا يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها بايدن مع الحرب على غزة.
ووجد الاستطلاع أنّ 40% من الأميركيين قالوا إنّ "الرد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة قد ذهب إلى أبعد مما هو لازم".
وشهدت ولايات أميركية عديدة خلال الأيام الماضي تظاهرات حاشدة لآلاف المحتجين الذين طالبوا بوقف إطلاق النار في قطاع غزّة، وللتنديد بسياسة بايدن، الداعمة للإعتداءات الوحشية التي تشنها قوات الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.