وأضاف محمد تقي حلي ساز، حول تقوس أسفل الظهر وطرق العلاج، إن التقوس أكثر شيوعاً لدى أولئك الذين يعانون من السمنة الموضعية، وأولئك الذين لديهم عادة النوم على البطن أو أثناء فترة الحمل.
وتابع: "هذه الظاهرة تحدث بصورة أقل لدى الاشخاص الذين يتمتعون باللياقة البدنية، ولكن إذا لم يلتزموا بصحة العمود الفقري، فسوف يعانون من تقوس الظهر".
وأوضح الخبير في الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل إن التقوس الظهري يحدث جراء أنماط مغلوطة في الحياة مثل عدم مراعاة الطريقة الصحيحة للنوم والجلوس و ... ، فالأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب يمكنهم أداء نشاطات تقوي عضلات البطن أو تعديل كيفية الجلوس والنوم من أجل التخلص من هذه الظاهرة.
وأكد حلي ساز أن عدم اصلاح انماط الحياة وعدم الاهتمام بصحة العمود الفقري سيؤدي الى زيادة وتشديد تقوس الظهر، وأشار إلى أنه إذا لم يتم معالجة التقوس، فقد يؤدي ذلك إلى ألم شديد في الظهر ويمكن أن يؤثر أيضًا على طريقة المشي.
وقال الأستاذ في جامعة بقية الله للعلوم الطبية: "يوصى للراغبين بمعالجة تقوس الظهر من خلال الرياضة وتقوية عضلات البطن بمراجعة المختص في الطب الفيزيائي او مدرسي التربية الرياضية لاستلام برنامج خاص بهم".