وحسب " المركز الفلسطيني للإعلام"، فان كتائب القسام أكدت أن عملية بيت ليد أدت لمقتل جنديين صهيونيين، ونشرت فيديو توثيقي لها، بخلاف إعلان الاحتلال الذي أقر بمقتل جندي واحد.
ويظهر التسجيل الذي بثه الإعلام العسكري لكتائب القسام، مشاهد من استهداف مركبة خاصة كان يقودها أحد جنود الاحتلال على طريق طولكرم –نابلس، وإصابة السائق مباشرة.
وكان الاحتلال قد أعلن عن مقتل جندي بعملية بيت ليد، عقب استهداف مركبته بالرصاص وانقلابها بجانب الطريق، في حين ذكرت كتائب القسام في توثيقها أن العملية أسفرت عن مقتل اثنين من جنود الاحتلال.
كما كشفت كتائب القسام عن عملية تالية استدرجت فيها قوات الاحتلال إلى كمين محكم وفجرت بهم عبوة ناسفة، وهي العملية التي لم يكشف عنها الاحتلال حتى الآن.
ووفق ما جاء في التوثيق المنشور، أحرق منفذو عملية بيت ليد مركبة قرب بلدة بلعا شرق طولكرم، بهدف استدراج قوات الاحتلال إلى المكان، وعند وصول دورية للاحتلال تم تفجير عبوات ناسفة وضعت سلفا بجوار المركبة المحترقة.
وأظهر التسجيل 4-5 جنود وهم يحيطون بالمركبة المحترقة ويتفحصونها، قبل أن تنفجر بهم العبوات الناسفة وتتطاير أجسادهم لمسافات بعيدة.