وأضاف رئيسي خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة في الرياض لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في كلمته: اليوم نلتقي في هذا الاجتماع الطارئ لاتخاذ قرار تاريخي ومصيري بشأن القضية الأساسية للعالم الإسلامي، وهي قضية فلسطين وواحدة من أبشع الجرائم في التاريخ التي تجري في هذا العالم في ارض غزة البطلة.
وأوضح رئيسي أن كل مشاكل العالم الإسلامي يمكن حلها في ضوء وحدة الكلمة وتماسكها، وقال: التوكل على الله وقدرته الازلية والثقة في موارد العالم الإسلامي. هو السبيل لإنقاذ الأمة الإسلامية، وعدم الاعتماد على القوى السلطوية.
وأضاف: هذا التنظيم يمكن أن يكون أحد مظاهر وحدة الأمة الإسلامية وتقاربها مع القيام بالأدوار الصحيحة. وإدراكا لهذه الحقيقة، انتهجت حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية سياسة الجوار والتقارب وفتحت أذرع الصداقة والأخوة للدول الإسلامية.
قال رئيسي: اجتمعنا اليوم نيابة عن أمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) لنستجيب لصرخة يا للمسلمين التي تعلو من حناجر المسلمين المظلومين.
ومضى قائلاً: نريد أن نتخذ قراراً تاريخيا وحاسماً بشأن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، من شأن منظمة التعاون الإسلامي أداء دور صحيح يجسد معاني الوحدة والانسجام.
وأضاف رئيسي: نجتمع اليوم بالنيابة عن الأمة الإسلامية لنجدة الشعب الفلسطيني. اليوم يوم تاريخي للدفاع عن المسجد الأقصى. التظاهرات المليونية في مختلف أنحاء العالم تؤكد أن الدفاع عن فلسطين في ضمير الشعوب.
وتابع قائلاً: غزة باتت أكبر سجن في العالم بسبب الحصار الذي تتعرض له. الكيان الصهيوني ينتهك قواعد الحقوق الدولية بهجومه الشامل على غزة. وقتل المدنيين وقصف المستشفيات من مظاهر الجرائم الإسرائيلية في غزة.
وأكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية: لدينا مسؤولية أمام الله تجاه ما يحدث في غزة. على الجميع اليوم أن يحددوا في أي صف يقفون. اميركا شريكة للكيان الصهيوني في جرائمه، اميركا تفضل الكيان الصهيوني على حياة آلاف المظلومين وتشجع الكيان الصهيوني على إجرامه.
وتابع رئيسي قائلاً: أميركا دخلت الحرب عمليا لصالح الكيان الصهيوني، وتفسح المجال له لارتكاب مزيد من عمليات القتل وسفك الدماء، أميركا ترسل شحنات سلاح كبيرة للكيان الصهيوني بشكل يومي. أسوأ دور في الحرب على غزة هو الدور الأميركي. أميركا تبطل مفعول جميع المنظمات الدولية، انشاء الكيان القاتل في العالم الإسلامي يهدف لتعزيز سيطرة الدول المستبدة على المنطقة.