وفي وقت سابق، حثّ مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، على "إجراء تحقيق" بشأن استخدام الاحتلال "أسلحةً متفجرةً شديدة التأثير"، من دون أن يحدّد ماهية الأسلحة.
وأكد تورك، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الأردنية عمّان، أنّ على "إسرائيل وقف استخدام مثل هذه الأسلحة في القطاع"، الذي يقطنه 2.3 مليون شخص، مشيراً إلى "نزوح نصف السكان"، بسبب العدوان المستمر على أكثر من شهر.
من جهته، أعلن عبد الله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، أمس الخميس، أنّ 50% من المساكن في قطاع غزة دُمِّرت في شهر واحد، من جراء العدوان.
أما الأمينة العامة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، "إسكوا"، رولا دشتي، فأشارت إلى أنّ الدمار في غزة بلغ مستوى غير مسبوق، ولافتةً إلى أنّ 96% من سكان غزة الذين لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات الأساسية باتوا يعانون من فقر "متعدد الأبعاد".
وشدّدت دشتي على ضرورة أن "يجتمع المجتمع الدولي بهدف إرساء سلام دائم".
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مستهدفاً المستشفيات والأحياء السكنية وكل مقومات الحياة، وسط حصار خانق يعانيه القطاع، حيث لا ماء أو غذاء أو دواء أو وقود.
وأسفر العدوان عن ارتقاء أكثر من 10800 شهيد، بينهم 4412 طفلاً و2918 امرأةً و667 مسناً، بالإضافة إلى إصابة 26905 مواطناً، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.