وأعلنت "حماس، في وقت سابق اليوم، وصول هنية، إلى مصر لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين عن آخر التطورات في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان إنّ "هنية وصل إلى مصر مع وفد يضم خالد مشعل، وخليل الحية صباح اليوم"، مشيرةً إلى أنه التقى مع رئيس جهاز الاستخبارات المصرية، اللواء عباس كامل، وتمّ "التباحث بشأن الأوضاع الراهنة في قطاع غزة".
ويوم أمس الأربعاء، نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر مطلعة، أن مصر تقترب من التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة لتبادل الأسرى والمحتجزين، مشيرة إلى وجود اتصالات مكثفة لهذا الغرض.
ولفتت إلى أن هناك اتصالات مصرية مكثفة للتوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة.
ويأتي نفي "حماس" بشأن الهدنة بعد إعلان البيت الأبيض في بيان، موافقة الاحتلال الإسرائيلي على "هدن" يومية لمدة أربع ساعات في شمالي قطاع غزة.
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، إنّ أول ممر مفتوح من نوعه لمدة بين 4 و5 ساعات يومياً، مكّن خلال الأيام الماضية آلاف الأشخاص من الوصول إلى المناطق الجنوبية، مضيفاً أنّ المسار الثاني على طول الطريق الساحلي "سيمكّن آلاف الأشخاص من الوصول إلى مناطق أكثر أمناً في الجنوب".
وأشار كيربي إلى أن الهدنة الإنسانية لمدة أربع ساعات التي بدأت "إسرائيل" في تنفيذها في شمالي غزة "قد تسمح بمرور آمن للأسرى"، لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان عن الهدنة قبل ثلاث ساعات.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" أنّ اللقاء بين الوسطاء القطريين والمسؤولين في "حماس" ناقش، أمس الأربعاء، المعالم المحتملة لصفقة بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الوكالة إنّ لقاءً آخر جمع رئيس موساد الاحتلال ومدير الاستخبارات الأميركي ورئيس الوزراء القطري، عقب لقاء الوسطاء القطريين مع "حماس".
ولفتت إلى أنّ "نتائج هذه المحادثات غير واضحة".
وكشف مصدر خاص في وقت سابق أنّه يجري التفاوض حالياً على صيغة "هدنة إنسانية" من 3 أيام في غزة، مشيراً إلى أنّ "إسرائيل" تماطل.