وقالت الرئاسة "لا حل من دون وضوح"، معتبرة أن على لندن أن تختار بين الموافقة على خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، أو على "خطة بديلة واضحة وجديدة" أو على خروج من دون اتفاق مع الاتحاد الاوروبي.
وبريكست سيكون الملف الاول على جدول أعمال القمة الاوروبية التي تلتئم الخميس والجمعة في بروكسل.
في هذا الوقت، سيصوت النواب البريطانيون مجددا على اتفاق الخروج الذي طرحته ماي، علما بانهم سبق أن رفضوه مرتين.
واورد الاليزيه أن تصويتا ايجابيا "هو السيناريو المأمول به"، وفي حال كهذه ينبغي الا ترفض أي دولة "تمديدا تقنيا" للخروج المقرر أصلا في 29 آذار/ مارس، "للسماح للبرلمان البريطاني بالتصويت على سلسلة قوانين" بحلول نهاية أيار/ مايو او نهاية حزيران/ يونيو.
في المقابل، رأت الرئاسة أنه إذا رفض النواب الاتفاق مجددا فان طلب تمديد قصير "سيكون مصطنعا وغير مؤثر" والاتحاد الاوروبي سيرفضه على الارجح.
واضافت "ما هو واضح أنه يجب عدم استبعاد سيناريو عدم التوصل الى اتفاق، الامر الذي سيفرض نفسه في حال عدم وجود بديل ذات صدقية".
وفي برلين، صرح شتيفن سيبرت المتحدث باسم المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل الجمعة "من الواضح أن المراحل الاخرى يجب أن تصدر من بريطانيا، (أي) الاقتراح المقبل حول كيفية استمرار" الامور في شأن بريكست.
وأبدى ارتياح برلين الى رفض مجلس العموم البريطاني مبدأ الخروج من الاتحاد الاوروبي من دون اتفاق، موضحا أن لندن لم تتقدم حتى الان بطلب رسمي لارجاء بريكست المقرر أصلا في 29 آذار/ مارس.
وعلى تيريزا ماي أن تقدم طلبا مماثلا لينظر فيه الاتحاد الاوروبي، والمطلوب أن يحظى بموافقة الدول ال27 الاعضاء.