وقدم "مهدي بور" في برقية الى «وائل الدحدوح» المراسل المعروف في قناة «الجزيرة» أحر التعازي بمناسبة استشهاد عائلته على يد كيان الاحتلال الصهيوني المجرم.
وخاطب المسؤول هذا الكيان الارهابي قائلا: ان على كل الظالمين وسفاكي الدماء في التاريخ أن يعلموا جيدا بأن ارتكاب المجازر المتعمدة لعوائل الصحفيين لن تؤدي الى وقف عجلة نشر الحقائق أبدا.
وجاء في هذه البرقية: اني أقدم لك أحر التعازي بمناسبة استشهاد ۱۲ شخصا من أسرتك الكريمة وخاصة زوجتك و۲ من أبنائك الذين استشهدوا في القصف الوحشي للكيان الصهيوني على جنوب غزة.
وأضاف، لا يخفى على أحد أن مسؤولي الكيان الصهيوني وجيشه ارتكبوا هذه الجريمة البشعة بعد الهزيمة النكراء التي لحقت بهم بسبب عمليات «طوفان الاقصي» وعجزهم عن مواجهة أبناء الشعب الفلسطيني الذين نفذوا عمليات بطولية، مما أفقدهم صوابهم وجن جنونهم الذي بلغ ذروته حيث أنهم لجأوا الى قتل عائلة اعلامي، مما يثبت فشلهم في تحقيق اهدافهم.
وجاء في البرقية: جناب السيد «وائل الدحدوح» كلنا نعلم أن استهداف الصهاينة للاعلاميين مثل «شيرين ابو عاقلة» وعشرات المراسلين والاعلاميين الفلسطينيين وغيرهم واستهداف عوائلهم، الهدف منه هو منع وصول مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة الى أسماع العالم وعدم اطلاع العالم على جرائمهم المقززة.
وشدد على أن الكيان الصهيوني يرتكب المجازر ضد النساء والاطفال الفلسطينيين في غزة وسط تعتيم اعلامي بغيض من قبل وسائل الاعلام الصهيونية والوسائل الموالية للحكومات الغربية التي تحاول الحيلولة دون اطلاع العالم على الجرائم التي ارتكبها هذا الكيان طوال ۷۵ عاما.