وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق صواريخ مكثف من قطاع غزة باتجاه مروحيات لـ"الجيش" الإسرائيلي كانت تحلّق فوق خان يونس.
وفي السياق، قال محلل الشؤون الفلسطينية الإسرائيلي ألون أفيتار، إنّ حماس لا تزال تعمل من الناحية العسكرية وتطلق الصواريخ باتجاه "إسرائيل" رغم مرور 20 يوماً على الحرب.
واستهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسام "تل أبيب" عدة مرات ، أمس الأربعاء، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، إلى جانب أسدود المحتلة.
كما استهدفت تحشيدات تابعة للاحتلال الإسرائيلي داخل كيبوتس "ناحل عوز" بقذائف الهاون، وأطلقت صاروخ "متبّر" في اتجاه طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز 450" في سماء خان يونس.
واستهدفت سرايا القدس "تل أبيب" أيضاً برشقة صاروخية، بالإضافة إلى كل من مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنة "سديروت" و"إيزر" برشقات صاروخية، رداً على مجازر الاحتلال في غزة.
أما كتائب المقاومة الوطنية - قوات الشهيد عمر القاسم - فاستهدفت تحشيداً لقوات الاحتلال شرقي جحر الديك، بقذيفتي "هاون" من العيار الثقيل.
وأشارت وسائل إعلام لدى الاحتلال إلى سقوط صاروخ في "ريشون لتسيون"، ما أدى إلى إصابة مبنى بصورة مباشرة، وتدمير طابقين منه، ووصفت قناة "كان" الإسرائيلية هذا الصاروخ بالـ"استثنائي"، من ناحية المدى ووزن الرأس الحربي للصاروخ، في حين أكد مسؤول في الجبهة الداخلية أنّ هناك نقصاً في الأماكن المحصنة بالمستوطنة التي طالها الصاروخ وفي كل الأراضي المحتلة.