ويعقد هذا الاجتماع تحت شعار الاجراءات البرلمانية في طريق السلام والعدالة وايجاد المؤسسات القوية الذي بدأ أعماله يوم أمس الاثنين ويستمر الى يوم الجمعة المقبل، بمشاركة أكثر من 120 بلدا بينهم رئيس جمهورية ونائب اول لرئيس جمهورية ورئيس برلمان.
وكان "باجكو" قد اتخذ موقفا منحازا لكيان الاحتلال الصهيوني القاتل للأطفال في جرائمه التي يرتكبها ضد أهالي غزة العزل، واتهم حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" بأنها مجموعة ارهابية.
واحتج الوفد البرلماني الايراني برئاسة حجة الاسلام " مجتبى ذو النور" الذي يضم في عضويته عدد من المسؤولين الايرانيين بينهم "مهدي آقا جعفري" السفير الايراني غير المقيم في انغولا وجنوب افريقيا ووفود اسلامية على هذا الخطاب وغادروا قاعة الاجتماع.
ثم عاد الوفد الايراني وهذه الوفود الى الاجتماع بعد انتهاء خطاب " باجكو " وأعربوا عن احتجاجهم الشديد لهذا المسؤول لخطابه ضد الشعب الفلسطيني، ثم القى الرئيس الانغولي "مانويل غونسلوس لوورنسو" كلمة أعرب فيها عن بالغ قلقه للأوضاع الجارية في قطاع غزة، داعيا الى القيام بكل القرارات التي تحول دون وقوع كارثة بشرية في هذا القطاع.