وقالت جلالي في مؤتمر صحفي في معرض تبريز للحرف اليدوية مساء الخميس: إن كمية التصدير هذه تعتمد على الإعلان الرسمي والتسجيل من قبل الجمارك، والتي تشمل السجاد.
وأشارت إلى أن معظم صادرات الحرف اليدوية يتم تصديرها بشكل فردي وفي اطار صادرات الشنطة من منافذ البلاد، وقالت: بلا شك ان كمية الصادرات أكبر من الإحصائيات الجمركية والرسمية.
واعتبرت جلالي حصة الحرف اليدوية في اقتصاد البلاد بانها ضئيلة ومنخفضة للغاية وتابعت: بالإضافة إلى حجم الصادرات السنوية المذكورة أعلاه، يبلغ البيع المحلي للحرف اليدوية أيضا نحو 170 تريليون ريال في المتوسط، ونحاول زيادة هذه الإحصائيات عبر اتخاذ بعض التدابير.
وقالت ان دائرة التراث الثقافي بالوزارة تتابع بجدية الدبلوماسية الثقافية العامة بهدف تطوير سياسات التعاون مع مختلف البلدان.
وأضافت جلالي: انه بناء على ذلك ، دخلنا في مفاوضات مع 60 دولة من دول العالم من خلال المشاورات الثقافية لممثلي بلادنا من أجل الحصول على الأسس والمنصات اللازمة لبيع المصنوعات اليدوية في هذه الدول.
وقالت: بالطبع، لكي نكون حاضرين في الأسواق العالمية، يجب علينا الالتزام بالمؤشرات والمعايير الضرورية والكافية.
وأعلنت جلالي عن الاتفاق مع المملكة العربية السعودية لإنشاء مركز للحرف اليدوية الايرانية فيها وقالت: ان السعودية هي إحدى الدول المستهدفة، حيث تعتبر سوقا جيدة للحرف اليدوية الإيرانية.
واعتبرت إنشاء مراكز للحرف اليدوية الايرانية في الصين واليابان ضمن البرامج الأخرى ذات الأولوية لدائرة لتراث الثقافي بالوزارة وقالت: هذه المراكز يمكن أن تغطي الشرق الأقصى.