وقالت حماس ان الاحتلال يحاول عبثاً التنصّل من ارتكابه مجزرة مستشفى المعمداني، بتقديم رواية كاذبة وتسويقها عبر بروباغندا مفضوحة وحديث لا يمس الواقع على الإطلاق.
وأضافت أن هذا الاحتلال الفاشي هو الذي هدّد المستشفى المعمداني بالقصف مع 22 مستشفى ومركزا طبيا آخر بمن فيهم من الأطقم الطبية والمرضى والجرحى، وقصفوا 23 سيارة إسعاف وقتلوا أكثر من 25 طبيبا مع عائلاتهم.
وتابعت: إنهم (الاحتلال) وهم الذين قتلوا أكثر من 3 آلاف مدني فلسطيني، 70% منهم من الأطفال والنساء، بتدمير أحياء سكنية كاملة و 120 ألف وحدة سكنية على رؤوس قاطنيها، حتى اللحظة.
وأشارت إلى أن الاحتلال الفاشي الذي قدّم أكثر من رواية حول المجزرة منذ الساعة الأولى لوقوعها، هو المسؤول المباشر عن هذه المجزرة المروّعة التي جرت على الهواء مباشرة بقوّة نارية أمريكية لا يملكها إلا الاحتلال.
وطالبت الأمم المتحدة وكل الدول بإدانة هذه الجريمة النكراء، التي ارتكبها جيش الاحتلال الفاشي، ووقف هذا العدوان الوحشي والإبادة الجماعية التي تجري بقرارات من قادة الاحتلال على الهواء مباشرة وفي مؤتمراتهم الصحفية التي تابعها وسمعها العالم أجمع.
وفي وقت سابق، قالت حركة الجهاد الإسلامي أن توجيه الاحتلال الصهيوني الاتهام لها حول المجزرة التي اقترفها في المستشفى المعمداني، لن يعفيه من مسؤوليته عن المجزرة.
وأكدت حركة الجهاد في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن الاتهامات التي يروج لها العدو هي اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة.
واقترفت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الثلاثاء، مجزرة مروعة داخل المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن أكثر من ألف شهيد وجريح.
وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم الصحة في غزة: إن التقديرات الأولية تشير إلى ارتفاع عدد شهداء المستشفى الأهلي العربي بغزة إلى 500 شهيد إضافة إلى أكثر من 600 إصابة، في حصيلة غير نهائية.